نظرة عامة على مشروع الطاقة الشمسية الحرارية

اقسام المشروع :

-          وحدة تجميع و تركيز الطاقة الشمسية .

-          وحدة تسخين المياه .

-          وحدة التدفئة.

-          وحدة التبريد .

-          وحدة انتاج الطاقة الكهربائية من حرارة الاشعة الشمسية .

  متطلبات الموقع من التجهيزات الادارية و المكتبية و الخدمية :

يحتاج المشروع إلى :

-          تجهيز مبنى من مخزنين  بمساحة  لا تقل عن 80 متر مربع . و اقامة سدة معدنية , لمواجهة التوسع .

-           تجهيزات مكتبية للادارة والموظفين .( مكاتب وخزائن و مقاعد و اجهزة كمبيوتر و طابعة و قرطاسية ) .

-          ساحة او رمبة/خارجية لاستقبال المواد الخام و تجهيز و تحميل الطلبات .

-          خزان للمياه .

-          معدات اطفاء الحريق و الاسعافات الاولية .

تمديدات و مرافق صحية  

الخدمات التي يقدمها المشروع  (فوائده ) :

·         توفير فرص عمل للمجتمع المحلي والحد من البطالة .

·         تدريب العاملين ومنحهم فرص الترقي و زيادة الوعي الفني والإداري والإنتاجي لهم .

·         حماية البيئة من المخلفات الناتجة من انبعاث المحروقات البترولية او العضوية و من اثار الفريون مما يعمل على تعظيم قيمة مضافة بيئية .

·         توفير مياه حارة بكلفة مجانية و كذلك توفير اجواء مكيفة مجانية على مدار العام .

·         خفض فاتورة الطاقة " الوقود الاحفوري و الكهرباء " على المستويين العام و الخاص و لكافة القطاعات .

·         توليد طاقة كهربائية مجانية على مدار العام .

مميزات المشروع :

·         يعتبر المشروع مجدي و مربح اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا لاعتماده على الطاقة الشمسية دون استعمال لمواد اولية ضارة على صحة الانسان او البيئة  .

·         سهولة التعلم على صناعة مكونات المواد المنتجة " النظام الشمسي"  التي تحتاج خبرات فنية معقولة و بتدريب متوسط يساعد العاملين على الدخول في العملية الانتاجية .

·         سهولة تركيب النظام و تجميع مكوناته .

·         الموقع الجغرافي المتميز لبلدة الظليل القريب من اماكن الفئات المستهدفة مما يقلص تكاليف النقل و التوصيل و الحد من وقوع الاضرار مثل الكسر او التلف .

نظرة مستقبلية لتطور المشروع واستدامته :

1 - في ظل ازمات الطاقة المحلية و العالمية و ارتفاع اسعارها و الخشية من نفاذها , تبقى الحاجة للبحث عن بدائل للطاقة , البدائل  التي تتميز بانها اقل تلوثا و اضرارا بصحة الانسان و سلامته , فهي عملية مستمرة لما يفرضه التطور العلمي و الصناعي  للطاقة, فهي عصب كل صناعة و  لا غنى عنها في كل المجالات . فالطاقة يعتمد عليها  الانسان في معاشه و استمرار وجوده,  فهي تدخل في كافة الانشطة الحياتية , الغذاء و الدواء و صناعة الملابس و الالات و المعدات و وسائل النقل و الاتصالات و في التعدين و الزراعة و في التخزين و التبريد و التكييف و غير ذلك الكثير .

من الغرابة ان الشمس التي هي المصدر الرئيسي لكل الطاقة المعروفة بطريقة مباشرة او غير مباشرة , لم يتم لغاية الان استغلال ما فيها من تنوع للطاقة , حرارية و كهروضوئية و اشعاعات مرئية و غير مرئية و غيرها . هذه الاشعاعات التي تصلنا من خلال الغلاف الجوي لكرتنا الارضية عبر ملايين الكيلومترات و تصب على سطح الارض , فالطاقة الشمسية التي تصل الى الارض في دقيقة واحدة تكفي حاجتنا الانسانية لمدة عام .

لا تحتاج  ذلك كله ,الا بذل قليل من الجهد لتجميعها و الاستفادة منها مباشرة , من خلال عواكس و لواقط لتسخين الماء مباشرة او من خلال سوائل خاصة, تنقل الحرارة الى توربينات باحجام مناسبة لتوليد الطاقة الكهربائية . او تحويل تلك الطاقة الحرارية مباشرة الى خزانات مائية تحفظ المياه الساخنة ,  او الى مبادلات حرارية موصلة بدوائر تبريد, تعمل على تحويل الطاقة الشمسية الحرارية  الى مكيفات تبريد او صانعات ثلج او حوافظ باردة لحفظ المواد الغذائية و تخزينها , سواء ذلك  ان كان للمنازل او للمصانع او الفنادق او مستودعات التبريد .

هذا التنوع في طرق الاستفادة من الطاقة الشمسية ( الحرارة المرتفعة او التبريد او انتاج الطاقة الكهربائية ) يؤكد اهمية المشروع و مدى ضرورته لمجتمعنا و لكافة المجتمعات على السواء .

2 - كما ان انخفاض التكلفة التشغيلية لإنتاج وحدة واحدة من النظام, يؤدي الى انخفاض سعره كنظام كامل مقارنة باية وحدات انتاج طاقة اخرى, لاعتماده كلية على الطاقة الشمسية و على مواد و مكونات غاية في البساطة و ان كانت بحاجة الى معرفة و دراية علمية, هندسية " ميكانيك و معادن و كهرباء ", و فيزيائية , كيماوية و ابحاث علمية  متخصصة .

3-  اعتماد المشروع على الات ومعدات يغلب عليها ما تحتاجه - ورشة فنية - وانخفاض المهارة الفنية  العالية او المتخصصة المطلوبة للصيانة التي يحتاجها المشروع .